August 6, 2017

بيننا احياناً وبين السعادة... خطوات

وتدور "حقائب" الساعة ، وتسميتي عقاربها بالحقائب ، لانها دائماً على موعد مع السفر،

فهي تقلع بنا على اجنحة الزمن لتنقلنا ( Non stop )

من دون توقف الى مطارات المتغيرات .

فلا نحن بقادرين على ضبطها وايقافها ولا هي عابئة

لندائنا بصياغة معاهدة "الهدنة "

ولملمت ضحايانا " افكارنا " من ميدان المعارك "الحياة"

وإعادة نشاطنا الحسي ، لتوفر لنا السكينة؛

دفع وتحريك مشاعرنا نحو "السعادة "

والمعلوم انها تجيشنا كالعسكر "راوح مكانك "

نقف متأهبين من دون حراك ، كعصاً سحرية لامست كياننا ، انظارنا جاحظة تحدق بالبعيد من دون تحديد ما بعده .

عجباً لهذا النوم العميق المتلازم مع حلم اليقظة ،

ضد يحضنه الخيال وخيال يناجي الواقع ،

والواقع امر مفروض لا يرضى المساومة ،

ويبقى التفسير سراً وليس سحراً

والتشبيه محالا ليس حصراً.

ويتابع الزمان - قطاراً سريعاً له محطات توقًٌت الوصول اليها والانطلاق منها

وفِي كلا الحالين لا تتوقف دقاته عن الخفقان ؛

اللهم اذا خرجت عجلاته عن الخط المسمى بسكة الحياة ..

عندها فقط نعي ضياع الفرصة ، وتجنب آنذاك المسافة التي تفصلنا خطوات لبلوغ السعادة .

Previous
Previous

August 13, 2017

Next
Next

July 30, 2017