July 30, 2017
ظاهرة التملك الحسي نظرية تتعلق ب فيزيو-سوسيولوجيا
فالهرمونات التي تفرز هذا الصنيع لتكوين المولود
تتحول عند ذوي العواطف الى حب التملك ومن ثم الى حد التفرغ لمحاكاة دائمة لهذا المخلوق المسمى
بأولادنا ،وكأنه جزء مناجملة وتفصيلا او قل جسدا وفكراً.
هذا الالتصاق يوهمنا بان الزمان والمكان صيغة متلازمة لاتبدًل ولا تتغيًر بل العكس نريدها ان تبقى الظل ما دمنا احياءاً.
صحوت أمس أراجع تلك النظرية
مستثنياً الحاجز بيني وبينهما متدرجاً الى التحكيم ما بين التجسيد (الشكل)
وما بين العواطف والمشاعر والأحاسيس ( المضمون)
لاستنتج بان هذا العقد -الوهم-
يتغير مع الزمان ويتبدل مع المكان .
لكل فرد من العائلة ، طموحاته واًماله وأحلامه ، خاصة عند بلوغه من الوعي درجة ترسم معالم المستقبل الذي يحدد استقلاليته وبرمجة
ارادته بما تنسجم مع الخيار لبلوغ السعادة المرتبطة بحرية هذا الخيار .
.. ونقف نحن الأهل على مفترق طرق نرفع يدنا مودعين مرغمين ،
سائلين المولى ان ترافقكم السلامة،
فرحين ، حزينين، مبتسمين ، عابسين
مهللين مكبودين.
.. مستفسرين متى يعاد لنا هذا "القلب المسروق"
الذي اودعتمونه في حقيبة السفر.