October 23, 2017
كان حلماً مميزاً عشية انتخابات المجلس البلدي الأسبوع الفائت في العاصمة والمقاطعة ،
ادقّ الأبواب ، تفتح الأبواب ، وفريق من الناخبين والناخبات كطابور العسكر ورائي باتجاه اقلام الاقتراع .
يا له من ليل طويل ، مرهق من دون تعب ، مرهف من دون شعور وعناء من غير جهد.. صراخ وشعارات وتصفيق خافت الضجة ، حفيف الحركة.
شعرت من خلال اللاوعي على ان الأمل الذي انتظرته السنين قد نضج فحان قطفه من شجرة الأماني التي عنتها اليد الاَلاهية في المهجر بتاريخ مشترك ومعاناة البحر والجو وآلام الهجرة واللغة الام .. و.. و.. و
خلت بعد ان سرى النعاس في كياني كسريان الخمرة في جسد ابي النواس انني اجر ذيل الزهو باختراق أحدٍ من الجالية باب رئاسة البلدية أو عضو فيها أو مندوب عن دائرة التعليم والتربية في كبرى المدينتين : أدمنتن و كالغيري .
.. فيا حيرتي وانتظاري ،
وَيَا ألمي بعد ان عضضت يدي لاَيقن ان مسلسل الثماني ساعات كان حلماً أخرجته رغبة الخيال ، فلا نحن بصانعي القرار بعد ولَم نمتهن حتى قدرة الاقناع والمحاضرة وكيفية صنع leadership
ثقافتنا السياسية ما زالت تفتقر الى التنسيق وسلامة الطرح ، معالجتنا لمشاكل العصر جداً بدائية تبدأ بالحماس ومن ثم تنام الى اجل من دون معالجة .
العامل الاقتصادي والمعيشي والنفسي نعتبره فردي ، قلّما نلجأ الى الموءسسات وذوي الاختصاص للإفادة من الدراسات والبرامج التي تنمي فينا الخبرة .
نتأبى الانتماء الى المجتمع الكندي المدني ، نقلل من التطوع لخدمة أعمالاً إنسانية في الدائرة التي نسكن ضمنها .
لقد ربح الآخرون .. وفشلنا نحن ..
فليكن هذا درس يضاف الى نتائج التناحر في الجمعيات التي تديرها العصبيات التي تتحكم ولا تحكم .
... لن نيأس فإذا كان الامس حلما ً.. فليكن الغد واقعاً وحقيقة ،
لنيقنٓ اننا سنصل يوماً الى ما نريد،
يشاركنا في الرأي (محمود درويش )
"..ما زلت اوءمن انني سأجد الطريق يوماً الى ذاتي ، الى حلمي ،
الى ما اريد "