May 13, 2021
ألصلاة ، نهيٌ عن الفحشاء والمنكر ، انه إستنفار الحواس لشهادة الغُفران والصِرط المستقيم .
إنه ألسجود والركوع لتَحُلّ الروح صوفياً مع جوهر يتجسدُ في الكيان ويتّحِد بمرحلة اللقاء الإلاهي .
.. والصومُ فريضة وتدريبٌ وإنسجام بخضوعٍ وإرشاد حيث ان اعلى التزامه البعد عن الكبائر السبع .
غداً سيقرأ العيد المبارك على الموحدين تلك الفتوى ، فيُبادرون بالتوبة والوعدِ بإقامة الفضيلة لتثبيت العقيدة .
سألتني نفسي ، فأحْرجتني فحرصت ان لا تُدقُ مساميراً في نعش تلك الأمة العربية ؛
سألتني نفسي عن غزة والقُدْسُ وعن لبنان وسوريا والعراق ، هذا الهلال الخصيب ألا يسْتحِقّ شعبه ان ينالوا غداً جرعة من بركة العيد .. هل ستُقدم لهم طوابق من الفراخ الحلال وشربة ماءٍ من نهر الزرقاء واليرموك والليطاني ;
انني ادرك وأفسّر الرؤيا وأكشف صوراً في الافق المنظور وألمس مشاهدة في الهلال دمعة تنهمر ألماً من مولود ، وأبٌ يدق الابواب باحثاً عن رغيف لامجال غير موجود ،وأمٌ تحضن صورة شهيدِ مرفأ تُحلِّفه ان يعود .
لم يعِد هناك حجارة لرمي صهيون اليهود ،
لم يعد هناك قنديلاً يضيء غرفة خوفاً من رؤية وباءٍ وجرود ؛
لقد سرق مولانا الحاكم من قلوبنا اليوم سعادة ودبّ بها الجمود ،
فأعذوروني اذا ما جئتكم غداً بهدية ووعود ، ساسير وحدي فاقداً جسارتي ، شاكياً مشايخ يخطبون بالمساجد بمراتب من خارج الحدود ، من جيوب امراء وساسة خونة داسوا
على محرمات بدولارات عدو لدود ؛
سأردد غداً مع شاب تبنيته ، مبتكر فكر الثورة
فيا جهاد الحنفي اسمعني :
قاف ودال وسين
قل للذين على اوهامهم سكِروا
زيتونتي جبل في ارض ذكرياتي
لن تهزموها فلسطينية خلقت
وسوف تبقى مدى الايام خارطتي
.. ستبقى القدس عاصمتي
أعلامي في المهجر
وليد. أ شميط