November 15, 2021

قفال باب القنصلية في إدمنتون صفعة على وجه العقد

الاجتماعي بين الجالية وحقوق مبادئ ونظرية وشرعية واجبات السفارة عن مسؤلياتها اتجاه المغتربين .

جاء التصريح ببيان مقتطف على صفحة الFacebook, الخاصة بسعادة القنصل السابق حسين رحّال..

رحيله في زمن يصعب على المستجدات من ترك فراغ يحتّم ان يكون يعجّ في سباق مع تسجيل الطلابات للمشاركة بحرية السيادة وتطبيق ديموقراطية التمثيل عن طريق ارسال صوت الناخبين وتلقيح قوائم المرشحين في لبنان بغلبة من السياسيين الشرفاء يمثلون الجماعة في المجلس النيابي تحت راية :

الوعي والمساواة والدستور ؛

ما يزيد الجدل ان لا أحد من الجمعيات ، لا أحد ، الدينية والسياسية التي تمثل عشرات الآلاف من اللبنانيين واللبنانيات سارعنا لمهر اسمائهم وتقديم عريضة لسعادة السفير في أتوا يناشدونه بالتجديد للسيد القنصل الذي خدم الرعية بحرارة الصدق وجودة الخدمة وكرامة وطنية بلغت بمستواها صيغة حضارية

تلازمت مع رعاية مصالح وحقوق المواطن اللبناني ؛

ومما لا شك فيه ان المسوؤليات الديبلوماسية والحضور الدائم في المناسبات الكندية الوطنية وتعزيز العلاقة بين التراث اللبناني وبقية العرقيين شهدت طابعاً استثمارياً للوجود اللبناني خلال السنوات الاربع التي مارسها القنصل الفخري .

هوّاتان ننزلق فيهما هذا الاسبوع ، المدهش وغير المألوف وجهاء جلوس الصف الامامي ؟ المسماة ب " الرواد" لم يطرقون الطبل بعد ؛ من وراء الكواليس ضجّة ، جلجلة ، هرجٌ وهتاف ;

الستار لم يفتح بعد ، ولا حاجة الى مسرحية Moliere “مريض الوهم " ! لم يبقى الا بضعة ايام لممارسة دورنا الجماهيري في مقاطعة البرتا ورفع عدد الناخبين الى مستوى رقمي parallel موازي لما يُحدث عنه في مقاطعة مونتريال ، فالرمال المتحركة خلقت الذعر وابتلعت ظاهرة المسؤلية والانتماء الى دائرة الحس الوطني الذي تزامن خلال وجود القنصلية الفخرية في ادمنتن ،،،،

ابعاد هذه الهوة الاولى هو مرادف لجفاء وقطيعة وترحيل واستبعاد احتفال الثاني والعشرين من تشرين الثاني وَيَا خجلا من عمق هذه الهوة التي ستحجب الاستقلال عن مغترب يحلّو قهراً به الخسوف والكسوف ، خسوف قمر فيروز وكسوف شمس وديع والصبوحة ..

فيا للعار الذي سنناله من ملامة جان جاك روسو والذي قنّن في مفهومنا بان “ الافراد تستطيع الحفاظ على حريتها من خلال الانضمام الى المجتمع المدني عن طريق العقد الاجتماعي "...وعلى ان “ السيادة هي حكم القانون الذي تقرره بشكل مثالي الديموقراطية المباشرة في مجلس ما ..."

من سيحمل العلم بعد اسبوع والجامعة اللبنانية الثقافية التي رفعتهه لسنين فوق مبنى بلدية ادمنتن ممثلين ميثاق حرية المعتقد والمساواة ؛ إعلامي حسرة نقول لقد غلب جفنها النوم في كهف الأساطير ،

واذا كان يراودكم الفضول عن معرفة من سينشد كلنا للوطن للعلا للعلم ، بعد اغلاق القنصلية بمفتاح الجن ، ما علينا وعليكم احرار الفكر البعيدين عن الهاجس الطائفي ومرض الحسد القاضي على زوال النعم ، ما علينا الا بتوقيع عريضة وارسالها الى كل من سيادة السفير في اوتوا ومعالي وزير الخارجية للاسراع في اعادة فتح قنصلية عامة غير فخرية تعيد الاعتبار الوجودي الوطني وقيم الكرامة والمساواة لجالية حملت شعار : " استقلال لبنان في صدورنا دوماً يناديكم "

إعلامي في المهجر

وليد أ. شميط

Previous
Previous

November 28, 2021

Next
Next

November 7, 2021