May 12, 2018
"لأن حزن النساء عميق وجرحهن غائر ، فالرجل الذي اسعد أمرأة كانت حزينة فعل شيئا عظيماً ، كأنما قتل كل الحزن في هذا العالم "- مكيافيلي -
..المرأة التي تحمل الجنين تسعة أشهر ، تلد للعالم طفلاً ، يبوح
في أولى نطقه باسمها "ماما "
يلجأ الى صدرها فيرضع الحنان ،
يزهر ينوعه ويزهى وينضج على قرضٍ تستدينه من عتم الليل الطويل وتسده عند بزوغ الفجر .
ويبلغ سن الرجولة والكمال بتأشيرة من أناملها على الجواز ،
يسافر بدعاء فيه حنين حزن ورجاء ؛ ويبقى القلب غائر فيه جرح تخلد فيه التضحية والعطاء .
..من، كيف ومتى يقتل الرجل هذا الحزن في هذا العالم ..
الأب ، ساعة يمنح كل يوم هدية معنوية ، يحملها -تحملها ، بصدق وايمان الابن البار ، تحت عنوان , واعلمي ان لنا قدراً لا ننساه وقول اَية نرددها أماه " الجنة تحت اقدام الأمهات "