June 1, 2020
ثلاث مسلسلات تعرض على شاشة الحياة ؛
" لبنان ينتفض "الشعارات بدت تربك وتحيّر وعناوين المظاهرات تعددت لتشمل بعض من التشويش على ذاكرة الثورة ، لافتات يُحرص على اعادة ادراجها في تنظيم وقائي .
"العنصرية" تستيقظ من جديد من غفوتها في الولايات المتحدة الاميركية بعد حبس انفاس مواطن اسود البشرة ، من قبل شرطي يرتدي لباس "ترامب" العرقي اللون .
مسلسلان يحظر المخرج الأهل من الحرص على مشاهدتهما بعيداً عن وجود الأطفال لاحتواءهما على مشاهد من القهر والجوع والفقر والنهب والدوس على عناق العباد والحرمان من العدالة والمساواة .
أضيف إليهما المسلسل ذي اللغز "puzelle” الدراميكي في حلقات يومية بعنوان (قلق الوباء)؛
المسلسلات الثلاث تفتقد السيناريو والحوار ، والرجاء ان تعيروني الانتباه قبل البدء برشق الحجارة وإضرام النار واللجوء الى التوتر والقلق والحصار النفسي ؛
هناك ثقافة يجب ان نتبناها وهي ما تسمى ب
" ثقافة النقاش " التي تحتاج الى الوعي والمعرفة والتوعية للوصول الى /توصيات -
ففي كل قراءاتي لموضوع صحافي ، اقلّب الصفحات ليس لاشتت الفكرة بل لبناء معجم بسيط من دون عنوان لانني لا اغتر بالعناوين ؛
اقلبها لأقف عند صفحة تُخرج المكنون الى دائرة القوة بالفعل لتتبناها الطبقة التي تستلهم صنع القرار ، لتدرجه في سياق برامجها للتطبيق .
عودة سريعة ومختصرة الى المسلسل الأول " لبنان ينتفض" ، لم يعد الوقت يسمح لرفع الرايات واللافتات - مهما كانت تعبر عن طول الحلم والرجاء -
فناقوس أجراس الخطر بحذّر من ان تذهب مع مهب الريح فيدق صانع التوابيت مساميرها موءذناً ...
رويداً فقبل الايذان فلثقافة الانتفاضة بيان ، ان تجمع كل اسرار الكهف فتسلّم الى نقابة المحامين للبدء في فتح الصناديق وأحالت ما اعد للدفن الى المحاكم الواحد تلوى الأخرى .
وعطفاًً على المسلسل الثاني العنصري والهيجان العاطفي النابع من الظلم وعدم المساواة استشهد بما صرحت به امس Bernice king
ابنة مارتن لوثر كينغ في آًخر خطاب له :
" we’ve got some difficulty days ahead .. we’ll I don’t know what will happen,
وتابعت " يجب ان يحصل التغيير "
وبهدوء وبسملة وحمد اتوجه الى المسلسل الأخير بإيمان ( العزل المنزلي) وهو في مفهوم واسع النطاق يحمل اكثر من محورٍ : عائلي واجتماعي واقتصادي ،
يحمل الهلع والقلق على الحاضر والمستقبل ،
رغبة جادة اقترحها على جاليتنا الكريمة وهي خلق whatsup جماعي يعزز حرية صراحة ما يختلج صدورنا بصدق وجدارة النقل والاختيار
والخروج من كتم المشاعر على قاعدة we stand together
وبعد تقصير المسافات ، وتبادل سحر الكلمات
تختمها ب:
خليك بالبيت
واغسل جيداً يديك