August 5, 2018
ردة الفعل على الاعتداء الهمجي المـُنكر والمدسوس بأساليب وتفسيرات ,لغز حلّها تعيد تعددية المداخلات الدولية والإقليمية ونظام الحكم لتتشابك بعضها بعضاً؛
ردة الفعل أظهرت بامانة واجتياح عاطفي وحس انساني ضمان وحدة الموحدين وحصانة قلاعهم في مجابهة العدوة الشيطانية،
المستشرقون من الأدباء والسياسيين والباحثين تناولوا مواضيع ودراسات في ازمنة عدة تشابهت في الأسلوب والميزات والبطولات وامانة القرار وصدق العهد وتبني مروءة القول والشجاعة .
..وحكى التاريخ عن مجد تمسكهم بالأرض
فاحتار المشككون في وطنيتهم كيف لم يهن القدر يوماً ويمزّق منهم الهوية،
في كل عقد أو قرن تتجدد المنح والقروض السمائية لهم
منذ قول النبي ل سلمان "الجنة تشتاق لك خمسة مرات كل يوم"
ويعلو البيان في المظهر والجوهر فتولد في اجتهاداتهم وتطلعاتهم مياثيق جديدة تمهرها صدقات الشعوب والدول بايحاء من صانع عادل يمنح الشهادة في قوم وعدوا في العيش المشترك مع اخوان لهم واصدقاء.
..منذ فخر الدين حتى يومنا هذا ، شرعت حكومات الغرب لمد الجسور وتقديم العون واحترام الخلف والسلف في ارتباط حضاري سياسياً ، اجتماعياً
ومصداقياً .
هذه البذور نسال العلي ان تثمر عن طريق مساعي سفراء الدول في الامم المتحدة وعلى رأسها كندا لتقديم طلب عاجل والموافقة على تشكيل لجنة تُرسل على الفور الى سوريا للتحقيق بهذه الجريمة في السويداء والجوار .
يسبقها مبادرة سريعةمن زعماء لبنانيين وسوريين تربطهم منذ عهود بعلاقة ايديولجية مع الاتحاد السوفياتي
للبحث في الذريعة التي أدت بالنظام برمي من استسلم من الدواعش ونقلهم بباصات مكيفة الى صحراء السويداء
وعدم إيجاد حراسة مشددة على تحركاتهم على الحدود مع مدينة السويداء .
المبادرة الْيَوْمَ تحتاج الى تسييس تلك الصداقات والأحلاف وتوزيعها بشكل قيادي ووحدة صف واستراتيجية مدروسة،
الاحتفالات والأشعار والحشود والخطابات بوادر عاطفية
لا يمكن ضبطها تسبق ما نسميه ب"الحلف"
المترجم ب عقلانية الطرح ومناقشة علمانية شفافة وطرح الحلول والمستجدات
ثم قراءة النتائج ... لأخذ القرار ؛
رحمة الله على شهداء الجبل
وأعان أهل الخير على النصر
ولا حولى ولا الا بالله العلي القدير