July 12, 2021
الحضانة العربية المتمثلة في
دعم السيسي للرئيس المكلّف سعد الحريري كادت ان تنتهي بمأوى الأيتام ، إلا ان مسيرة التسعة أشهر قد اجهضت وليد العهد الحكومي الدستوري فأخرج الجنين الغير القادر على الحياة في رحم جسد الأم ( لبنان) ، اسقط وقضي على جنين كان من الممكن ان يربى يتيماً يرضع من ثدي مصر والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة ولو ان ضخ الحليب بكميات قليلة غير كافٍ لتعزيز الجهاز المناعي المحذور على الطفل الرضيع من قبل ايران وسوريا وروسيا ، وبين هلالين ( الإمارات العربية) التي ترقص في عرسين : /اسرائيلي وايراني /
النزيف يستنزف الوطن , الإذلال يدوس الكرامة ، سكتت فسحة الأمل وتوهم اهل الباطل انهم على حق ..
فرض على الشرائح البشرية منظومة الدراما ،
من خندق الطابور الخامس ..
الدوامة المعيشية دخلت كابوساً على المواطن نتيجة " ملحمة جلجامش "، جلجامش هذا ملك الوركاء ، ومنافسه " إينكدو " الذي يتحدى جلجامش لإختيار مقدار قوته .. أبداً ك سعد ( مع حفظ الألقاب ) و عون او بالأحرى مستر باسيل .نقطة على السطر .؟
رمى الحريري الكرة النارية في شبكة العهد ، واعتذر عن اداء المهمة ، بعد ان قاطع الرئيس حديثه ورماه بسهم يبدو انه استعاره من زيارة سفيرة الولايات المتحدة لفخامة الرئيس قبل لقائه بالحريري والتي قيل من وراء الكواليس انها نوّهت الى فخامته - نحن غير مؤيدين لتشكيلة الرئيس المكلّف - فصدم السهم الشيخ بجملة الواضح اننا لن نتفق ولن نتوافق ) يعني بالعربي المشبرح " الله معك حِلْ عنا .
دور الامم المتحدة ضروري وحاسم لتفادي الحريق الذي سيجتاح الاخضر واليابس ، ومن المحتمل ان يتخذ مجلس الامن قراراً لارسال قوات سلام الى لبنان , ما يعيب ويدهش ويدمي المشاعر ان ضميرالاحزاب قد اصيب بال knockdown على حلقة الملاكمة
فلم يسارع أحد حتى الان لتقديم طلب عاجل الى الامم المتحدة لاقرار مجلس الامن الصلاحية للتدخل ونشر الامن والاستقرار وتعزيز سيادة القانون والديموقراطية وحفظ السلام في بلدٍ يقع تحت نيران الصراعات والفساد وظهور ملامح الاقتتال بين طبقة معدومة العيش وبين طبقة حكام تنعم بالثراء غير المشروع .
ان نفض اليد عن اللجوء الى الحماية والطلب الفوري من قوات السلام الانتشار في لبنان لدرء الخطر الظاهرة ملامحه في الشوارع ، لهو سذاجة وقصر نظر ، والتزاماً وتحذيراً نطلب من القناصل الكرام وسعادة السفراء اللبنانيين في بقاع الكرة الارضية تشكيل لجان تطالب ميثاق الامم المتحدة بالتدخل الفوري في لبنان وتسليم الجيش السلطة لحل مجلس النواب واعلان مبكر لانتخابات نيابية تتزامن مع استقالة طوعية لرئاسة الجمهورية يتبعه :
دستورياً ملئ الفراغ الجمهوري ومن ثم بدء المشاورات في حقيبة رئاسة الوزراء ..
ثورة السابع عشر من تشرين يجب ان تدق اليوم وليس غداً ناقوس الستراتيجية الثورية العقائدية ، والى جانب النقابات الحيادية والتي تعد كالتمر والماء الى رفع المستوى الاداري والمهني الى واجهة االحضارة والمسؤلية والديموقراطية والسير بالقول : الرجل المناسب في المكان المناسب ؛
قبل تحرك محركات الاساطيل الاميركية والفرنسية باتجاه البحر الابيض المتوسط ،
نأمل من الامم المتحدة ومجلس الامن المبادرة السلمية السريعة لحضن لبنان ومسح دموع البؤساء Les Miserables
إعلامي في المهجر
وليد . أ شميط